أشار مفتي بعلبك والهرمل الشيخ خالد صلح الى أن "رسالتنا اليوم الى الامة الاسلامية والعربية ولكل فرد بيننا في ذكرى مولد النبوي الشريف هي ان نتذكر اننا إذا وقفنا امام رسول الله ليسألنا عن حال امتنا فما هي الإجابة؟ هل سنقول له نحن الاحباب الذين حافظوا على الامة بالاقتداء بأخلاقك واعتدالك ووسطيتك واحترامك لبني الانسان مهما كان لونه او جنسه او دينه، أم سنقول له ما زلنا محافظين على منهجك في العفو والتسامح وليس بيننا من يتجرأ على سفك دماء اخيه الانسان".
ورأى صلح أن "هذه الذكرى تشكل رسالة لكل السياسيين في وطني لبنان بأن يكونوا على قدر المسؤولية وان يحافظوا على أمانة العيش المشترك والشراكة بين أبناء الوطن والإسراع في الذهاب لانتخاب رئيس للجمهورية، والعمل الجاد في ملف العسكريين الاسرى لضمان عودتهم سالمين إلى أهلهم ووطنهم ومؤسستهم"، معتبراً أننا "نفتقد اليوم أحد رجالات الدولة وأحد أركانها الأساسيين صاحب المواقف الجريئة دولة الرئيس عمر عبد الحميد كرامي سائلين المولى تعالى ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم أهله الصبر والسلوان".